اللي إختشوا ماتوا

من طرف cindrella السبت فبراير 06, 2010 5:11 pm

.......

(اللي إختشوا ماتوا)

مثل شهير ولكن بعض الناس لا يعرف الحادثة المرتبطة في هذا المثل ولماذا ضرب وعلى من ،في هذه القصة وفي اسطر بسيطة نستعرض الحادثة التي ضرب عليها المثل

كتب الباحث التاريخي الدكتور صابر المصري في كتابه

( الأمثال المصرية ... بين التوثيق التاريخي وهزلية المجتمعات المدنية )

انه في عام 1825م تقريباً في إحدى ضواحي القاهرة القديمة في إحدى الحمامات النسائية العامة والمشهورة في ذاك الزمان وكانت الغرف مصنوعة من الخشب كغرف مغلقة والتي كانت تشبه ما يعرف بـ(السونا) حالياً كانت النساء تستحم و يغتسلن وكان مثل هذه الحمامات تشهد إقبالا كبيراً من الناس سواء رجال أو نساء وخاصة من هم على وشك الزواج

وفي ذالك اليوم المشهود اندلع حريق كبير في ذاك الحمام من الخارج وكان أغلب النساء عاريات فمن خافت على نفسها من الحريق و لم تخجل من الخروج عارية نفدت بجلدها وغطوها الناس بملابسهم (وهذا التصرف جائز للحاجة) بعد أن انكشفت عوراتهن للمارة وأما اللاتي استحين وغلبهن حياءهن من الخروج فبقين بالحمام خشية الظهور على الرجال بعوراتهن، ألتهمتهن نار الحريق وماتوا محروقين.

عافانا الله وإياكم وستر علينا في الدنيا والآخرة

.............

يتعجب الإنسان العاقل من تصرف بعضهن، ممن كشفت رأسها و خرجت وهي تظهر بعض مفاتنها متعمدة تخرج للسوق (تمشي على استحياء) لا ولكن بكل فخر وعزة ...عزة العاصي على عصانه ... تعرض نفسها لهذا وذاك ولسان حالها يقول....... من يدفع أكثر

........

عجبي كل العجب

.......

عجبي في من احترقت لتستر نفسها من اعيين الساترين لها...في ذاك الحمام

ومن كشفت مفاتنها لتحرق نفسها بأعين العابثين في هذا السوق وسط الزحام

..................

اللهم استر عورات نسائنا واهدي قلوب بناتنا إلى الهدى وسبيل الرشاد

...........