السواك فى رمضان
صفحة 1 من اصل 1
السواك فى رمضان
الأراك [ السواك ]
في الصحيحين عنه صلي الله عليه وسلم : " لولا أن أشق علي أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وفيهما أنه كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك
وفي صحيح البخاري تعليقا عنه : السواك للفم مرضاة للرب
وفي صحيح مسلم أنه كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك والأحاديث فيه كثيرة ، وصح عنه أنه استاك عند موته وصح عنه أنه قال : " أكثرت عليكم في السواك "
، وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه
ولاينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة فربما كانت سما
وينبغي القصد في استعماله فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان
وصقالتها وهيأها لقبول الأانخرة المتصاعدة من المعدة والأأوساخ
الفائدة الطبية :
- متي استعمل باعتدال جلي الأسنان
- وقوي العمود
- وأطلق اللسان
- ومنع الحفر
- وطيب النكهة
- ونقي الدماغ
- ويشهي للطعام
وأجود ما استعمل مبلولا بماء الورد
ومن أنفعه أصول الجوز
قال صاحب التيسير : زعموا أنه إذا استاك به المستاك كل خامس من الأايام : نقي الرأس ، وصفي الحواس ، وأحد الذهن " قواه " .
- يطيب الفم
- ويشد اللثة
- ويقطع البلغم
- ويجلوا البصر
- ويذهب بالحفر
- ويصح المعدة
- ويصفي الصوت
- ويعين علي الهضم
- ويسهل مجاري الكلام
- وينشط للقراءة والذكر والصلاة
- ويطرد النوم ويرضي الرب
- ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات
ويستحب كل وقت ويتأكد عند الصلاة والوضوء ، والانتباه من النوم وتغير راائحة الفم
ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه ولحاجة الصائم إليه ولأنه مرضاة للرب ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ؛ ولأنه
مطهرة للفم والطهور للصائم من أفضل أعماله
وفي السنن عن عمر بن ربيعة رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ما
أحصي يستاك وهو صائم وقال البخاري : قال ابن عمر : يستاك أول النهار وآخرة ، وأجمع الناس علي ان الصائم يتمضمض وجوباً بالرائحة الكريهة ولا هي من جنس ماشرع
التعبد به ، وإنما ذكر طيب الخلوف عند الله يوم القيامة حثا منه علي الصوم لاحثا منه علي إبقاء الرائحة بل الصائم أحوج إلي السةاك من المفطر ، وأيضا فإن رضوان الله أكبر من
استطابتة الخلوف فم الصائم ، وأيضا فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم وأيضا ً فإن السواك لايمنع طيب الخلوف الذي يزيله السواك عند الله يوم القيامة بل يأتي
الصائم يوم القيامة وخلوف فمه أطيب من ريح المسك علامة علي صيامه ولو أزاله السواك كما أن الجريح ياتي يوم القيامة ولون دم جرحه لون الدم وريحه ريح المسك وهو مامور
بإزالته في الدنيا وأيضا فإن الخلوف لا يزول بالسواك فإن سببه قائم وهو خلو المعدة عن الطعام وإنما يزول أثره وهو المنعقدعلي الأسنان واللثة
وأيضا فإن النبي علم أمته ما يستحب لهم في الصيام وما يكره لهم ولم يجعل السواك من القسم المكروه وهو يعلم أنهم يفعلونه وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول وهم يشاهدونه
يستاك وهو صائم مرارا كثيرة تفوت الإحصاء ويعلم أنهم يقتدون به ولم يقل لهم يوما من الدهر لا تستاكوا بعد الزول وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع والله أعلم
في الصحيحين عنه صلي الله عليه وسلم : " لولا أن أشق علي أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وفيهما أنه كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك
وفي صحيح البخاري تعليقا عنه : السواك للفم مرضاة للرب
وفي صحيح مسلم أنه كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك والأحاديث فيه كثيرة ، وصح عنه أنه استاك عند موته وصح عنه أنه قال : " أكثرت عليكم في السواك "
، وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه
ولاينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة فربما كانت سما
وينبغي القصد في استعماله فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان
وصقالتها وهيأها لقبول الأانخرة المتصاعدة من المعدة والأأوساخ
الفائدة الطبية :
- متي استعمل باعتدال جلي الأسنان
- وقوي العمود
- وأطلق اللسان
- ومنع الحفر
- وطيب النكهة
- ونقي الدماغ
- ويشهي للطعام
وأجود ما استعمل مبلولا بماء الورد
ومن أنفعه أصول الجوز
قال صاحب التيسير : زعموا أنه إذا استاك به المستاك كل خامس من الأايام : نقي الرأس ، وصفي الحواس ، وأحد الذهن " قواه " .
- يطيب الفم
- ويشد اللثة
- ويقطع البلغم
- ويجلوا البصر
- ويذهب بالحفر
- ويصح المعدة
- ويصفي الصوت
- ويعين علي الهضم
- ويسهل مجاري الكلام
- وينشط للقراءة والذكر والصلاة
- ويطرد النوم ويرضي الرب
- ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات
ويستحب كل وقت ويتأكد عند الصلاة والوضوء ، والانتباه من النوم وتغير راائحة الفم
ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه ولحاجة الصائم إليه ولأنه مرضاة للرب ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ؛ ولأنه
مطهرة للفم والطهور للصائم من أفضل أعماله
وفي السنن عن عمر بن ربيعة رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ما
أحصي يستاك وهو صائم وقال البخاري : قال ابن عمر : يستاك أول النهار وآخرة ، وأجمع الناس علي ان الصائم يتمضمض وجوباً بالرائحة الكريهة ولا هي من جنس ماشرع
التعبد به ، وإنما ذكر طيب الخلوف عند الله يوم القيامة حثا منه علي الصوم لاحثا منه علي إبقاء الرائحة بل الصائم أحوج إلي السةاك من المفطر ، وأيضا فإن رضوان الله أكبر من
استطابتة الخلوف فم الصائم ، وأيضا فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم وأيضا ً فإن السواك لايمنع طيب الخلوف الذي يزيله السواك عند الله يوم القيامة بل يأتي
الصائم يوم القيامة وخلوف فمه أطيب من ريح المسك علامة علي صيامه ولو أزاله السواك كما أن الجريح ياتي يوم القيامة ولون دم جرحه لون الدم وريحه ريح المسك وهو مامور
بإزالته في الدنيا وأيضا فإن الخلوف لا يزول بالسواك فإن سببه قائم وهو خلو المعدة عن الطعام وإنما يزول أثره وهو المنعقدعلي الأسنان واللثة
وأيضا فإن النبي علم أمته ما يستحب لهم في الصيام وما يكره لهم ولم يجعل السواك من القسم المكروه وهو يعلم أنهم يفعلونه وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول وهم يشاهدونه
يستاك وهو صائم مرارا كثيرة تفوت الإحصاء ويعلم أنهم يقتدون به ولم يقل لهم يوما من الدهر لا تستاكوا بعد الزول وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع والله أعلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى